الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
بلغ فريقا الشباب (حامل اللقب) والاتحاد (بطل دوري المحترفين) للموسم الحالي، نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال للمرة الثانية على التوالي، رغم خسارة الأول في إياب نصف النهائي من الهلال 2 ـ 1، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، إلا أن فارق الأهداف جاءت لصالحه بعد أن كسب لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، وفي الرس كرر الاتحاد تفوقه على الحزم ذهابا في جده 2 ـ 0 وإيابا في الرس 1 ـ0، ليلتقي مع الشباب في نهائي المسابقة يوم الجمعة المقبل في نسخة مكررة لنهائي الموسم الماضي.
الحزم * الاتحاد
فرض الضيوف أفضليتهم منذ انطلاق المباراة، بعد أن اعتمد مدربه تكثيف منطقة المناورة، والاعتماد على الهجوم من جهة اليمين عن طريق هشام بو شروان الذي حاول مفاجأة أصحاب الأرض عبر أكثر من تسديدة لم يكتب لها النجاح، فيما لم يوفق المهاجم نايف هزازي في ترجمة الفرص التي أتيحت له، بعد أن تكفلت العارضة بواحدة، وأخرى انفرادية تمكن مدافع الحزم من إنقاذ الموقف، في المقابل افتقد الحزم للمحاولات الهجومية في ظل تراجع لاعبيه للمناطق الخلفية، حيث اكتفى بمحاولات خجولة عن طريق وليد الجيزاني لم تشكل خطورة على مرمى مبروك زائد لعدم وجود مساندة من لاعبي خط الوسط لينتهي الشوط الأول سلبيا. وفي الحصة الثانية، واصل الضيوف أفضليتهم واصل الاتحاد سيطرته على المباراة رغم التحسن الطفيف في أداء الحزم الذى شاطر الاتحاد في بعض فترات المباراة بعد أن استعان مدرب الحزم عمار السويح باللاعب مشعل الموري لتنشيط خط الهجوم وسنحت فرصة محقق للاتحاد للاتحاد عن طريق مناف أبو شقير الذى انفرد بالمرمى ليضع الكرة من فوق الحارس سعيد الحربي ليتدخل المدافع مهند العمري ويبعدها وفرصة أخرى للاتحاد من تسديدة أحمد حديد التى ارتطمت بالقائم ليتمكن اللاعب نايف هزازي من تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 37برأسية إثر عكسية هشام أبو شروان ليحسم المباراة، حيث لم تشهد الدقائق الأخيرة فرص ليتنتهى المباراة بفوز الاتحاد وتأهله إلى المباراة النهائية.
الشباب * الهلال
لم ترتق المباراة إلى المستوى المتوقع لها، خاصة من جانب الفريق الهلالي الخاسر ذهابا بثلاثية نظيفة والباحث عن هدف مبكر يعزز آماله في معادلة النتيجة، حيث انحصر اللعب في وسط الميدان إثر العدد الكبير الذي اعتمده مدربا الفريقين في هذا الخط، الأمر الذي كان بسببه ندرة الفرص في الشوط الأول، رغم الأفضلية النسبية للهلال في الانتشار إلا أنه افتقد للكثافة العددية في خط الهجوم باعتماد أحمد الصويلح وحيدا في المقدمة والذي كاد أن يمنح فريقه التفوق بكرة رأسية أحسن الحارس وليد عبدالله التعامل معها لتنتهي خطورتها. وفي الشوط الثاني، فاجأ الشباب غريمه بالهدف الأول بواسطة ناصر الشمراني، إلا أنه لم يؤثر في عزيمة الهلاليين الذين حاولوا ترك بصمة في البطولة، حيث كثف هجماته واستطاع معادلة النتيجة عن طريق السويدي ويلي في الدقيقة 71، وبعدها بدقيقة واحدة، منح الكوري سول فريقه التفوق بتسجيله الهدف الثاني إثر تمريره من الشلهوب، وكاد الهلال أن يضيف هدفه الثالث لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجميه، لتنتهي المباراة بتأهل الشباب إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي.
الحزم * الاتحاد
فرض الضيوف أفضليتهم منذ انطلاق المباراة، بعد أن اعتمد مدربه تكثيف منطقة المناورة، والاعتماد على الهجوم من جهة اليمين عن طريق هشام بو شروان الذي حاول مفاجأة أصحاب الأرض عبر أكثر من تسديدة لم يكتب لها النجاح، فيما لم يوفق المهاجم نايف هزازي في ترجمة الفرص التي أتيحت له، بعد أن تكفلت العارضة بواحدة، وأخرى انفرادية تمكن مدافع الحزم من إنقاذ الموقف، في المقابل افتقد الحزم للمحاولات الهجومية في ظل تراجع لاعبيه للمناطق الخلفية، حيث اكتفى بمحاولات خجولة عن طريق وليد الجيزاني لم تشكل خطورة على مرمى مبروك زائد لعدم وجود مساندة من لاعبي خط الوسط لينتهي الشوط الأول سلبيا. وفي الحصة الثانية، واصل الضيوف أفضليتهم واصل الاتحاد سيطرته على المباراة رغم التحسن الطفيف في أداء الحزم الذى شاطر الاتحاد في بعض فترات المباراة بعد أن استعان مدرب الحزم عمار السويح باللاعب مشعل الموري لتنشيط خط الهجوم وسنحت فرصة محقق للاتحاد للاتحاد عن طريق مناف أبو شقير الذى انفرد بالمرمى ليضع الكرة من فوق الحارس سعيد الحربي ليتدخل المدافع مهند العمري ويبعدها وفرصة أخرى للاتحاد من تسديدة أحمد حديد التى ارتطمت بالقائم ليتمكن اللاعب نايف هزازي من تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 37برأسية إثر عكسية هشام أبو شروان ليحسم المباراة، حيث لم تشهد الدقائق الأخيرة فرص ليتنتهى المباراة بفوز الاتحاد وتأهله إلى المباراة النهائية.
الشباب * الهلال
لم ترتق المباراة إلى المستوى المتوقع لها، خاصة من جانب الفريق الهلالي الخاسر ذهابا بثلاثية نظيفة والباحث عن هدف مبكر يعزز آماله في معادلة النتيجة، حيث انحصر اللعب في وسط الميدان إثر العدد الكبير الذي اعتمده مدربا الفريقين في هذا الخط، الأمر الذي كان بسببه ندرة الفرص في الشوط الأول، رغم الأفضلية النسبية للهلال في الانتشار إلا أنه افتقد للكثافة العددية في خط الهجوم باعتماد أحمد الصويلح وحيدا في المقدمة والذي كاد أن يمنح فريقه التفوق بكرة رأسية أحسن الحارس وليد عبدالله التعامل معها لتنتهي خطورتها. وفي الشوط الثاني، فاجأ الشباب غريمه بالهدف الأول بواسطة ناصر الشمراني، إلا أنه لم يؤثر في عزيمة الهلاليين الذين حاولوا ترك بصمة في البطولة، حيث كثف هجماته واستطاع معادلة النتيجة عن طريق السويدي ويلي في الدقيقة 71، وبعدها بدقيقة واحدة، منح الكوري سول فريقه التفوق بتسجيله الهدف الثاني إثر تمريره من الشلهوب، وكاد الهلال أن يضيف هدفه الثالث لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجميه، لتنتهي المباراة بتأهل الشباب إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي.
